المدونات ( ماهيتها ) وإستخدامها

ما هي المدونة ؟

المدونة تطبيق من تطبيقات شبكة الإنترنت،  وهي في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب على شبكة الأنترنت تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا ينشر منها عدد محدد يتحكم فيه مدير أو ناشر المدونة، كما يتضمن النظام آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مداخلة منها مسار دائم لا يتغير منذ لحظة نشرها يمكِّن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة، كما يضمن ثبات الروابط ويحول دون تحللها.

ماهي آلية إستخدامها ؟

  • للنشر على الويب فهي تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بالإنترنت
  •  وتتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة.
  • تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملىء نماذج وضغط أزرار.
  •  إضافة إلى الخاصية الأهم وهي التعليقات التي تحقق التفاعل بين المدونين والقراء، وتعتبر الصحف والمجلات الإلكترونية أحد أوجه التدوين المتقدمة.
  • مزايا استخدام المدونات

- توفر مساحة لعرض الأفكار, والآراء، والأخبار.
- سهلة التصفح وتوفر امكانية البحث عن المواضيع فيها.
- إمكانية التحكم بتصميمها بما يتوافق مع موضوعك.
- وسيلة اتصال وتواصل فعالة مع الاشخاص الاخرين.

- يمكن للجميع التدوين فيها في أي وقت وأي مكان
  • ما هي انواع المدونات ؟

    • يمكن تقسيم المدونات إلى أربع أنواع وهي كالتالي :
    • مدونات الفيديو .
    • مدونات الصور .
    • مدونات المعلومات التي تتجدد كل يوم .
    • المدونات الشخصية.
  • ماالقيمة التي أضافها الإنترنت لهذه المدونات والعكس ؟

    • الإنترنت ينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة والتي أدت إلى زيادة دور الشبكة العالمية باعتبارها وسيلة للتعبير والتواصل أكثر من أي وقت مضى،
    •   وبالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر والدعاية والترويج للمشروعات والحملات المختلفة
    • كما يمكن أعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على شبكة الإنترنت على وجه الإطلاق، يليه الويكي.  
    • والموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، والخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، والإنتاج الأدبي، ونشر الأخبار والموضوعات المتخصصة في مجال التقنية والإنترنت نفسها.
    • وبينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون.

تعليقات

إرسال تعليق